قصة عن ورطة وكيفية الخروج منها

 ينما كنتم تمارسون إحدى الألعاب في الحيّ إذ حدث لأحدكم مكروه فهبّ الجميع لإنقاذه.
اسرد ما وقع مركّزا على وصف اللّعب وتعاون الجميع من أجل الاطمئنان على المصاب.
 سأقدم قصة عن ورطة وكيفية الخروج منها، مع مراعاة البناء السردي:
 

عنوان القصة: سرّ الكنز المفقود

المقدمة:

في أحد الأيام المشمسة، قررنا أنا

وصف الوضع قبل الورطة:

كنّا متحمسين جدًا، ونحن نتجوّل بين الأزقة الضيقة والمنازل القديمة. كنّا نتخيّل أنفسنا ونحن نعثر على صندوق مليء بالذهب والمجوهرات. كنّا نضحك ونمرح، ونسينا تمامًا المخاطر المحتملة.

بداية الورطة:

وصلنا إلى منزل قديم مهجور، بدا عليه الإهمال والتّصدع. سمعنا أصواتًا غريبة قادمة من الداخل، فقررنا الدخول بحذر. وجدنا سردابًا تحت الأرض، فظننا أنّه المكان الذي يُخفي الكنز. نزلنا إلى السرداب، لكن فجأة انهار جزء من مدخل السرداب، وانقطع طريق العودة.

تأثير الورطة:

شعرنا بالخوف الشديد، فقد أصبحنا محاصرين في سرداب مظلم ورطب. حاولنا الصراخ طلبًا للمساعدة، لكن لم يسمعنا أحد. بدأ اليأس يتسلل إلينا، وظننا أننا لن نخرج من هذا المكان أبدًا.

محاولات الخروج من الورطة:

• البحث عن مخرج بديل: بدأنا نبحث عن أيّ مخرج آخر من السرداب. فحصنا الجدران والأرضية بعناية، لكن لم نجد أيّ فتحة أو منفذ.
• استخدام الأدوات المتاحة: كان مع عليّ مصباح يدوي صغير، استخدمناه لإضاءة المكان. كما كان مع سارة حقيبة ظهر تحتوي على بعض الأدوات الصغيرة، استخدمناها لمحاولة تحريك بعض الأحجار الكبيرة التي تُغلق مدخل السرداب.
• التعاون والتشجيع: كنّا نتعاون معًا ونشجع بعضنا البعض. لم نستسلم لليأس، وظللنا نحاول بكلّ قوتنا.
• اكتشاف فتحة تهوية: بعد جهد كبير، اكتشفنا فتحة تهوية صغيرة في أحد الجدران. كانت الفتحة ضيقة جدًا، لكنّها كانت أملنا الوحيد.
• توسيع فتحة التهوية: باستخدام الأدوات التي كانت مع سارة، تمكّنا من توسيع فتحة التهوية قليلًا. ثمّ ساعدنا عليّ، وهو الأصغر حجمًا، على الخروج من الفتحة.
• طلب المساعدة من الخارج: بعد أن خرج عليّ من الفتحة، ركض بسرعة وطلب المساعدة من أحد المارة. عاد الرجل مع بعض السكان، وتمكّنوا من إزالة الأنقاض عن مدخل السرداب وإنقاذنا.

الوضع بعد الخروج من الورطة:

شعرنا بسعادة كبيرة عندما خرجنا من السرداب. تعلّمنا درسًا مهمًا عن المخاطر المحتملة للاستكشاف دون تخطيط. كما تعلّمنا أهمية التعاون والصداقة في مواجهة الصعاب.

الخاتمة:

لم نعثر على أيّ كنز في ذلك اليوم، لكنّنا اكتسبنا كنزًا أثمن، وهو درس في الحياة عن أهمية الحذر والتعاون والصداقة.